“موغلا”.. جمال باهر وطبيعة خلابة على مدار السنة

تعد هذه المدينة إحدى أشهر المدن في تركيا، حيث تشتهر بتاريخها العريق، وكان يطلق عليها قديمًا “كاريا”، وتحتوي المدينة على أطول سواحل من بين المدن التركية، تقع على ارتفاع عن مستوى سطح البحر، بـ 1100م، وتحدّها من الشرق مدينة أنطاليا، ومن الجنوب البحر الأبيض المتوسط، أما من الجهة الغربية فيحدها بحر إيجا.

تعتبر “موغلا” من المدن التركية الشهيرة جدًا، لاسيما بما يتعلق بالجانب السياحي، حيث تنفرد بطبيعة ساحرة ومتنوعة، من أشجار وغابات كثيفة وأنهار وجزر وشلالات ساحرة..

المناخ في المدينة:

تتمتع مدينة “موغلا” التركية بمناخ البحر المتوسط، حيث تصل نسبة الرطوبه فيها لنحو 27 %.

المدن السياحيّة:

تعد المدينة العاصمة الإدارية لإقليم “موغلا”، والذي يتكون من مجموعة من المدن السياحيّة الشهيرة، وهي: بودروم، ومرمريس، وفتحية، بالإضافة إلى داتجا، وقد حصلت على شهرتها من العراقة والأصالة التي تتمتع بها، حيث يشاهد ذلك بشكلٍ واضح عند السير في شوارعها، وأزقّتها، وأسواقها القديمة والجميلة.

أهم المعالم في “موغلا” التركية:

منطقة سابورهان: تقع في القسم الشرقي لموغلا، وتشكل لوحة فنيّة تتألّف من نحو 400 منزل مقسّمة إلى جزئين، الجزء الأول مشيّد على الطراز التركي، والثاني على الطراز اليوناني، وأكثر العوامل التي تميّز المنطقة، المنازل التي يصل عمرها أكثر من 100 سنة، حيث يوجد في المنطقة الكثير من المقاهي المحاطة بالأشجار الكثيفة بحيث يستطيع الزائر احتساء المشروبات تحت ظلال هذه الأشجار والاستمتاع بأجمل الأوقات.

المطاحن، والمخابز، ودور الخياطة: تعود هذه المطاحن للحقبة التي استولى فيها اليونانيون على دولة تركيا في حينها.

متحف التاريخ الطبيعيّ: يقع في أحد القرى التابعة لمدينة موغلا، حيث يوجد في المتحف الكثير من المستحاثات الطبيعيّة، والتي يعود تاريخها لـ 9 ملايين عام، فضلًا عن آثار مخلوقات منقرضة منذ ملايين السنين مما يجعلها مصدر جذب للسياح من جميع أنحاء العالم.

الأسواق القديمة: توجد فيها الكثير من المنتجات المصنوعة يدويًا، لاسيما القديمة والتراثية، فضلًا عن أسواق الأقمشة، حيث أنّ هذه المدينة تشتهر بأقمشتها الفاخرة والجميلة.

جامع كورشونلو الكبير: يعود تاريخ تشييد المسجد إلى سنة 1495.

حمام فاكيفلار: يعود تاريخ تأسيس أو بناء هذا المعلم إلى سنة 1258.

اجذب مدينة “موغلا” التركية الكثير من السياح المحليين والأجانب، كل عام، وعلى مدار فصول السنة الأربعة، وذلك لرؤية المناطق السياحية الخلابة، والاستمتاع بمشاهدة البحر الأبيض. ولا ينتهي موسم السياحة في موغلا بانتهاء الصيف، وانما يتوافد الكثيرين ايضا في فصل الشتاء.